إلى كل أساتذتنا الكرام أعضاء مجموعة التكوين بشار .......
https://www.facebook.com/groups/446676245522843/إيمانا منا للدور الكبير الذي أصبحت تلعبه تكنولوجيا الإعلام والإتصال في دعم المسعى التربوي الهادف من خلال تقريب الهوة بين الطواقم الإدارية، البيداغوجية والتربوية من جهة، وبين التربويين أنفسهم من جهة أخرى بفتح المجال للتقارب والتواصل خدمة للأستاذ وتحسين أدائه التربوي.
إن فتحنا لهذا الفضاء المعلوماتي وما أتاحته شبكة التواصل الإجتماعي عبر مجموعتنا " مجموعة التكوين بشار " من فرص للتكوين ذاتي أو تشاركي خدمة لمناهج منظومتنا التربية مهما اختلفت الآراء حولها نبقى باختلاف طواقمنا منفّذين لا منظرين.
إنّ أكثر ما يشغل بال الأستاذ في الوقت الراهن وأثقل كاهله، صعوبة تأقلمه مع المناهج المحسّنة المعاد كتابتها من حيث القراءة الصحيحة ومسايرة سيرورة التعلّمات، ومن منطلق إحساسنا بما يعانيه أساتذتنا في الميدان، كان الرّد والجواب في كل حين، وما قبولنا التحدي المهيكل والمنظّم الذي يخدم مصلحة الأستاذ ويُنير طريقه، بجرأة وحزم، لا خوف يمنعنا ولا عائق يردنا.
إنّ عرضنا لهذه الدورة التكوينية عبر " مجموعة التكوين بشار " بتناولنا لآلية سيرورة مقطع تعلّمي بجميع بطاقاقاته لهو أكبر تحدياتنا في هذا الفضاء المفتوح بغية تكوين أستاذ يٌحسن قراءة المنهاج ويُساير تنفيذ تعلّماته دون اجتهاد أو تنظير ، فاخترنا لذلك سبع محطات تكوينية بدأناها بأولى مراحل بناء التعلمات لمقطع تعلّمي وهي الوضعية المشكلة الإنطلاقية، لتليها بعد ذلك تواليا باقي المحطات نعرضها بعون الله ورعايته مفصلة من التخطيط إلى التنفيذ بشرط التزامنا بالنقاش حول النقاط المدرجة في جدول الأعمال فقط، حتى لا يأخذنا الإفراط في غير ذلك إلى الخوض في نقاشات جانبية لا تسمن ولا تغني من جوع، وهو ما لمسناه في بعض تدخلات الإخوة الأساتذة.
لذا نلتمس من السادة المتدخلين الإلتزام بهذه التوصيات في باق محطات الدورة التكوينية إذ نتمنى النقاش الجاد الهادف، وسنكون بعون الله حاضرين للإجابة على انشغالاتكم وأسئلتكم بالشكل المطلوب المؤسس آخذين بعين الإعتبار المنهاج هو المرجع الوحيد للفض والفصل في أي خلاف، وكل ما حاذ المنهاج نُعلم سائله أنه أخطأ العنوان، فمجموعتنا للتكوين الممنهج الذي يخدم منظومتنا التربوية لكوننا منفذّين كلّ من موقعه، كما أفيدكم علما أننا سنعرض ونجمل ملخصا حول كل محطة تكوينية قبل الخوض في التي تليها.
هذه كلمتي إليكم أيها الأساتذة المبدعون الباحثون عن جادة الصواب،إننا نبحث ونتعب وغايتنا في ذلك تعبيد طريقكم بعيدا عن المزايدة والتشهير فلا تيأسوا ولا تستسلموا نحن هنا لأجلكم.
تحياتي ومودتي .....
... ناصر مرزوق ...